لا يوجد بيت في الوطن العربي لا يعرف الكابتن ماجد نجم السلسلة القصصية الشهيرة التي تحولت إلى مسلسلات عدة تابعها جمهورنا العربي بشغف بعد تعريبها من اليابانية . كما لا يوجد بيت في العالم العربي لا يعرف من هو ليونيل ميسي أفضل لاعبي كرة القدم في السنوات الأخيرة مع النجم كريستيانو رونالدو. ولطالما تمت المقارنات بين ميسي وكابتن ماجد حيث اعتبر أن النجم الأرجنتيني هو التجسيد الحقيقي للشخصية الكرتونية اليابانية على اعتبار أنها ظهرت قبل تواجد ميسي في أرضية الملعب . واليوم يبرز سبب آخر يؤكد هذه النظرية هو نقطة قوة كابتن ماجد الحقيقية 

والتي عندما  تسأل المتابعين فسيجيبونك بأنها التسديدة السريعة او البعيدة أو أياً تكن تسميتها العربية .

لكن الحقيقة أن أقوى نقطة لدى ماجد هي قدرته على تقليد أي أسلوب كروي فريد لخصومه بمجرد أن يراه سواء أكان تسديدة أو تمريرة أو محاورة وهو ما شاهدناه في المسلسلات العربية عندما استعمل تقنية الأخوين شوقي بالقفز على العارضة أو عندما حاور كارلوس سانتانا في الجزء الثالث بأسلوبه عبر رمي الكرة فوق الخصم .

ميسي يمتلك نفس نقطة القوة هذه

مسيرة ميسي تؤكد بأنه يمتلك نفس الميزة التي يمتلكها ماجد وهي القيام بحركات اشتهر بها أساطير كرة القدم بنفس جودتهم وأكثر. صحيفة الماركا الاسبانية رصد مجموعة من اللقطات التي قام فيها ميسي بنسخ حركات اشتهر فيها أساطير كرة القدم من قبله والتي كان آخرها الضربة الحرة المباشرة أمام جيرونا والتي اشتهر فيها رونالدينيو وبدأها أمام بريمن في دوري الأبطال

أسلوب رونالدينيو :

.



اللقطة الثانية كانت ضربة الجزاء الشهيرة بينه وبين سواريز على طريقة يوهان كرويف مع الأياكس وقد نجحت هذه اللقطة نجاحاً باهراً.

الثالثة والأخيرة والأكثر شهرة هي هدفه الشهير ضد خيتافي عندما حاول كامل الفريق وسجل هدفاً مارادونياً مشابهاً لهدف الأسطورة ضد انجلترا في مونديال 1986

وبذلك يضيف ميسي ميزة اخرى مشابهة لصفات الكابتن ماجد بعد ميزتي الطول والمهارة الخارقة وهي العبقرية الكروية والقدرة على الاقتباس من الأساطير بأفضل طريقة ممكنة …ماذا سيقدم لنا ميسي في المستقبل ؟